مــــــنتديات الخضري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــــنتديات الخضري


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 |[ علم الإجتماع ]|

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL.5'9RY
Admin
Admin
AL.5'9RY


ذكر
عدد الرسائل : 308
الوظيفه : مدير اعمال إبليس :p
رقم العضويه : 6
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

|[ علم الإجتماع ]| Empty
مُساهمةموضوع: |[ علم الإجتماع ]|   |[ علم الإجتماع ]| Icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2008 7:54 pm


الـ،،،ـلاأم عليكوؤم و رحمة الله و بركاأته

.,.

"علم الاجتماع "

علم الاجتماع علم يعنى بدراسة خصائص الجماعات البشرية والتفاعلات المختلفة والعلاقات بين أفراد هذه الجماعات. يعتبر أوغست كونت من أهم الباحثين في علم الاجتماع و يعتبر المؤسس الغربي له إلا أن الكثير من العرب يعتبرون عبد الرحمن بن خلدون بملاحظاته الذكية في طبائع العمران البشري التي دونها في مقدمته الشهيرة المؤسس الفعلي لعلم الاجتماع.
علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات ، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تَطوّرَ في أوائِل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليسوا فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات.
علم الاجتماع يهتمُ بسلوكِنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم, علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذو توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.
تُساعدُ نَتائِجُ البحثِ الاجتماعيِ المربين، والمشرّعين، والمدراء، وآخرون الذين يهتمون بحَلّ مشاكل اجتماعية ويَصُوغونَ سياسات عامة.
يَعْملُ أكثر علماءِ الاجتماع في عدة اختصاصات، مثل التنظيم الاجتماعيِ، التقسيم الطبقي الاجتماعي، وقدرة التنقل الاجتماعية؛ العلاقات العرقية والإثنية؛ التعليم؛ العائلة؛ عِلْم النفس الاجتماعي؛ عِلْم الاجتماع المقارن والسياسي والريفي والحضري؛ أدوار وعلاقات جنسِ؛ علم السكان؛ علم الشيخوخة؛ علم الإجرام؛ والممارسات الاجتماعية.
النشأة والتأريخ ==
علم الاجتماع توجه أكاديمي جديد نسبيا بين علومِ الاجتماعيات الأخرى بما فيها الاقتصادِ، عِلْم السياسة، عِلْم الإنسان، التاريخ، وعلم النفْس.
1
لكن الأفكار المؤسسة له، على أية حال، ذات تاريخ طويل ويُمْكِنُ أَنْ نتتبّعَ أصولَها في خَلِيط المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ والفلسفةِ المشتركةِ.
ظَهرَ عِلْم الاجتماع كما هو حاليا كصياغة علمية في أوائِل القرن التاسع عشرِ كرَدّ أكاديمي على تحدي الحداثةِ: فالعالم كَانَ يتحول إلى كل متكامل ومترابط أكثر فأكثر، في حين أصبحت حياة الأفراد أكثر فردية وانعزالا. تمنى علماء الاجتماع أَنْ يَفْهموا التحولات التي طرأت على المجموعاتَ الاجتماعيةَ، متطلعين لتَطوير دواءَ للتفككِ الاجتماعيِ.صورة مؤسس علم الإجتماع أغست كونت]] كان أوغست كونت، أول من صاغ تعبيرَ (sociology) "عِلْم اجتماع" في عام 1838 من (socius) التي تعني باللاتينية (رفيق، شريك) واللاحقة اليونانية logia بمعنى (دراسة، خطاب).
تَمنّى كونت تَوحيد كل الدِراسات البشريةِ بما في ذلك التاريخِ وعِلْمِ النفْس والاقتصاد. وكان مخططه الاجتماعي الخاص مثاليا يعود إلى القرن التاسع عشرِ؛ حيث اعتقدَ أن كل أنماط الحياة الانسانية لجميع الشعوب في كل البقاع مَرّتْ من خلالِ نفس المراحلِ التاريخيةِ المُتميّزةِ وبهذا، إذا أمكن للشخصُ أَنْ يُدرك مراحل هذا التطور، فيُمْكِنُ له أَنْ يَصفَ العلاجَ للأمراضِ الاجتماعية.


الكتاب الأول في 'علم الاجتماع' حمل نفس الاسم و كُتب في منتصف القرن التاسع عشرِ من قِبل الفيلسوف الإنجليزيِ هيربرت سبينسر. في الولايات المتّحدة، و عُلّم هذا التخصص باسمه للمرة الأولى في جامعة كانساس، لورانس في 1890 تحت عنوانِ فصلَ علم الاجتماع (فصل علم الاجتماع المستمرِ الأقدم في أمريكا وقسم التاريخِ وعلم الاجتماع أُسّسا في 1891) أما قسم الجامعةِ المستقل الكامل الأول لعلم الاجتماع في الولايات المتّحدة أُسّستْ في 1892 في جامعة شيكاغو مِن قِبل ألبيون دبليو , التي أسّست المجلّة الأمريكية لعلم الاجتماع في 1895.
أسّسَ القسم الأوروبي الأول لعلمِ الاجتماع في 1895 في جامعةِ بوردو مِن قِبل ميل دوركهايم مؤسس عام 1896
|ماكس فيبر]]
في 1919 أُسّس قسم علم اجتماع في ألمانيا في جامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونخ مِن قِبل ماكس فيبر وفي 1920 في بولندا مِن قِبل فلوريان زنانيكي. أما أقسام عِلْمِ الاجتماع الأولى في المملكة المتّحدةِ أُسّست بعد الحرب العالمية الثانية.
بَدأَ تعاون ماكس فيبر الدولي في علم الاجتماع في 1893 عندما أَسّست معهد رينيه الصغير الدولي لعلم الاجتماع التي التحقت بجمعيةِ علم الاجتماع الدولية الكبيرة بَدْءا من 1949. في 1905 أُسّسَت الجمعيةِ الاجتماعيةِ الأمريكيةِ، الجمعية الأكبر في العالم من علماء الاجتماع المحترفين.
تتضمن قائمة العلماء النظريون "الكلاسيكيون" الآخرون لعِلْمِ الاجتماع مِنْ القرونِ العشرونِ المبكّرةِ والتاسعة عشرةِ المتأخّرةِ كلا من كارل ماركس، فيردناند توينيز، ميل دوركهايم, باريتو، وماكس فيبر. أما في حالة كونت، كان جميع علماء الاجتماع هؤلاء لا يعتبرون أنفسهم "علماء اجتماع" فقط. وكانت أعمالهم تناقش الأديان، التعليم، الاقتصاد، علم النفس، الأخلاق، الفلسفة، وعلم اللآهوت. [كارل ماركس]]]]
لكن باستثناء ماركس، كان تأثيرهم الأكبر ضمن علم الاجتماع، وما زال علم الاجتماع هو المجال الأبرز لتطبيق نظرياتهم.
اعتبرت دراسات كارل ماركس المبكرة الاجتماعية حقلا مشابها للعلوم الطبيعة مثل الفيزياء أو علم الأحياء. كنتيجة لذلك، جادل العديد من الباحثين بأنّ الطريقة والمنهج المستعملان في العلوم المتماسكة منهجيا تناسب بشكل مثالي الاستعمال في دراسات علم الاجتماع. وكان استخدام الطريقة العلمية وتشديد النزعة التجريبيةِ امتيازَ علم الاجتماع عن علم اللآهوت، والفلسفة، والميتافيزيقيا. هذا أدّى إلى علم اجتماع معترف به كعِلْم تجريبي. هذه النظرة الاجتماعية المبكّرة، مدعومة من قبل كونت Comte، أدت إلى الفلسفة الواقعية, المستندة على الطبيعية الاجتماعية.


على أية حال، بحدود القرن التاسع عشر وضعت الدراسات ذات التوجه الطبيعي لدراسة الحياة الاجتماعية موضع سؤال وشك من قبل العلماء مثل ديلتي وريكيرت، الذي جادل بأنّ العالم الطبيعيَ يختلفُ عن العالمِ الاجتماعي بينما يتميز المجتمع الإنساني بسماتُ فريدةُ مثل المعاني، الرموز، القواعد الأخلاقية، المعايير، والقيم. هذه العناصرِ في المجتمع تُؤدّي إلى نشوء الثقافات الإنسانية. وجهة النظر هذه كَانتْ قد طوّرتْ مِن قِبل ماكس ويبير، الذي قدّمها ضِدّ الفلسفة الواقعيةَ (عِلْم اجتماع إنساني). طبقاً لهذه وجهةِ النظر، التي تعتبر وثيقة الصلةُ بالبحث الاجتماعيِ ضد الطبيعيةَ يجب أَن تركّزَ الدراسات على البشرِ وقِيَمهم الثقافية. هذا أدّى إلى بَعْض الخلافِ على مدى إمكانية وضع خَطَّ فاصل بين البحثِ الشخصي والموضوعي أثّر بالتالي على الدراسات التفسيريةِ أيضاً.
النزاعات المماثلة، خصوصاً في عصرِ الإنترنت، أدّت إلى خلق فروع غير احترافية من العلوم الاجتماعية.
مجتمع
المجتمع مجموعة الناس التي تُشكّل النظامَ نصفَ المُغلق التي تشكل شبكة العِلاقات بين الناس , المعنى العادي للمجتمعِ يشير إلى مجموعة من الناس تعيش سوية في جالية منظّمة والمجتمعات أساس ترتكز عليه دراسة علوم الاجتماعيات.


مراحل علم الاجتماع
إذا لاحظنا علم النحو، رأينا أنه يمر بثلاث مراحل:
مرحلة المطالعة لكلمات العرب، ومرحلة كشف القوانين للغة العربية، ومرحلة تنظيم تلك القوانين في الكتب تنظيماً عمودياً، بتقديم ما حقه التقديم وتأخير ما حقه التأخير، وافقيً بترتيب المسائل التي لا ترتيب بينها… وإذا لاحظنا سائر العلوم رأينا فيها المراحل الثلاث، مثلاً: علم الطب يمر بمرحلة ملاحظة الطبيب الأبدان وأمراضها وعلاجها وعلائمها، ثم مرحلة كشف القوانين العامة أو الغالبية، ثم تدوين تلك القوانين عموديا وأفقياً.
وكذلك علم الاجتماع له هذه المراحل الثلاث فالعالم الاجتماعي:
(أولاً): يلاحظ الاجتماع، ويدقق في سير الأمور المرتبطة به تدقيق ملاحظة وإحصاء وكشف، لا تدقيق تجربة وعمل، إذ الاجتماع لا ينفعل وإنما يفعل بخلاف من يجرب دواءً فإنه يجربه بالفعل، أي يزرعه، ويسقيه ماءاً زائداً أو ناقصاً، ويقطعه ويعطيه لحيوان ليرى أثره فيه، إلى غير ذلك، فعلم الاجتماع داخل في سلسلة العلوم [الانفعالية] أي: [أن العالم يلاحظ] لا العلوم [الفعلية] فـ[إن العالم الاجتماعي لا يفعل ولا يجرب].
(وثانياً): يدرك القوانين المطلقة، مثل: قانون [الحسن يحسنه الاجتماع] و [القبيح يقبحه الاجتماع] وأنه [كلما ارتفعت ثقافة الناس ارتفع اقتصادهم] و [كلما تحسن أخلاق الاجتماع تقدمت ســائر شؤونهم] أو المــقيدة ـ أي بزمان أو مكان خاصين ـ مثل: [الولادة في الأرياف أكثر من الولادة في المدن] و [الثقافة في المدن أكثر من الثقافة في الأرياف] حيث أنه لا تلازم بين الأمرين، وإنما الحكم كذلك غالباً، في جملة من المدن والأرياف، لأسباب خاصة سببت هذا الاختلاف.
(وثالثاً): يضع عالم الاجتماع القوانين المكتشفة في مدونات خاصة، مرتبة عمودياً وأفقياً، ويخرج علم الاجتماع إلى الظهور… وقد كان علم الاجتماع قليلاً أو كثيراً منذ القديم منتشراً في كتب، ثم في القرون الأخيرة وضعت له كتب وقواعد وما اشبه، شأنه شأن سائر العلوم، التي كانت منتشرة ثم جمعت في مدونات خاصة، وتكاملت بكثرة البحث والمطالعة.


المذاهب الاجتماعية
كلمة البدء و 1/ قواعد المذهب الاجت
2/ المذهب الاجتماعي وروح الامة
كلمة البدء
ولدت المذاهب الاجتماعية من رحم المدرسة التأريخية، التي اسلفنا الحديث عنها، فاذا كان مصدر القانون، الامة بأجيالها المتلاحقة، فان دراسة الجيل الحاضر تجعلنا قريبين من ذلك المصدر، وهذه الدارسة (المجتمع الحاضر) هي جوهر المدرسة الاجتماعية.
وقبل ان تولد هذه المدرسة، كانت هناك ارهاصات لها في نظريات الاغريق فقد اعترف (أرسطو) بأن قوانين ايران لن تكون متماثلة مع قوانين أثينا369.
كما ان (منتسكيو) ـ في القرون الاخيرة ـ اكد ان التباين في الاوضاع الجغرافية والاجتماعية يستدعي حتماً مثل هذا التنوع في القوانين370.
وكان «اوجيست كنت» بنظرياته الوضعية، قد شجّع تابعيه وبالذات (دوركايم) لتكميل المسيرة الاجتماعية، ليست في حقل القانون، بل في تكوين علم جديد بإسم علم الاجتماع، قائم على اساس نظرية «اصالة الاجتماع».
1/ قواعد المذهب الاجتماعي
في أواخر القرن التاسع عشر، اقترح (دوركايم) ثلاث قواعد تطبق على القانون:
الف ـ ضرورة دراسة الظاهرة الاجتماعية بمنهج الملاحظة والتجربة، كما تدرس الظاهرة الطبيعية تماماً.
وبما ان القانون ظاهرة اجتماعية، فعلينا دراسته بهذا المنهج، حيث ان مصدر القانون هو العرف الذي يتكوّن عفوياً. وفي هذه النقطة تشترك المدرسة الاجتماعية والمدرسة التاريخية (اعتبار القانون نابعاً من العرف بصورة عفوية) الا ان المدرسة الاجتماعية تسعى ـ ليس لا صطياد القاعدة القانونية من بحر العرف فقط ـ بل وتحليلها تحليلاً علمياً، خاضعاً للتجربة ايضاً.
باء ـ الظاهرة الاجتماعية تأتي نتيجة ضغط المجتمع، وليس نتيجة تفكير فرد أو افراد تفكيراً موضوعياً عقلائياً. والقانون أحد ابعاد الظاهرة الاجتماعية (الى جانب الاخلاق والدّين واللغة والثقافة وما اشبه) فهو يولد نتيجة الضغط، ومن هنا فان المشرّع أو القاضي، يخضع لذات الضغط ويأتي تشريعه أو حكمه انعكاساً لمجمل العوامل المؤثّرة في المجتمع ـ سياسياً أو ثقافياً أو اقتصادياً أو حتى بيئياً.
جيم ـ أيّة فكرة أو ظاهرة أو اتجاه في المجتمع، يعتبر انعكاساً للروح الجماعية، أي لتلك الشخصية المستقلّة للمجتمع. والقانون ـ بدوره ـ هو قانون تلك الشخصية، وحسبما يقول باتيفول: ولكون كل مجتمع يعيش القانون فعلم الاجتماع يؤدي ـ أذاً ـ الى مشاهدة الظاهرة القانونية في قواعد تنظيم أي تكتل بشري سواء أكان الامر يتعلّق بأضعف جمعية أو بأقوى دولة أو بالأسرة الدولية371.
نقد المذهب الاجتماعي:
بعد بيان منطلقات المذهب الاجتماعي في القانون، ومدى تأثره بالفلاسفة من قبل وأبعاد التطور الذي مرّ به سوف نتناول بالدراسة النقدية لهذه البنود الثلاث.
دعنا نبدأ بنظرة عامة لمنطلقات (دور كايم) في هذه البنود:
وقد استفاد (دور كايم) هذه النقطة من «أوجيست كونت» الذي كان (دور كايم) يكمل مسيرته. حيث اعتقد بالوجدان العام (الروح الجمعية) الذي اعتبره حقيقة قائمة، واعتبر القواعد القانونية الناشئة من هذه الروح اهمّ من كل القواعد، واعتقد (كونت) ان منشأ هذه الروح، والذي هو اصل المجتمع ايضاً، ليست المصلحة التي لا تتحقق الا بالحالة الاجتماعية, وانما الحسّ الاجتماعي الذي يوجد عند كل شخص الى جنب حبّ الذات372.
وقد انعكس نشاط علم الاجتماع على آراء خبير قانوني فرنسي اسمه «هوريو» كان يعيش في مطلع هذا القرن. وترك من خلاله اثراً بالغاً على مسيرة القانون. حيث اعتقد هوريو: ان علم الاجتماع يستطيع ان يقدم اموراً كثيرة الى رجال القانون، إذ ان العلاقات الاجتماعيّة تؤلف «مادة الكيان الاجتماعي» بحيث لا يمكن معرفتها دون معرفة هذا الكيان. وذهب الى نظرية المؤسسة التي تعارض النزعة الفردية، المتّجهة نحو تفسير كل شيء بموجب العقود والارادات الشخصية وتؤكد ـ مع علم الاجتماع ـ تفوّق العامل الاجتماعي373.
الا ان (هوريو) رأى ان للفرد مبادراته ايضاً. فهو يستطيع ان ينظم المؤسسات الاجتماعية وفقاً للاهداف المقصودة، وانما يخدم علم الاجتماع في هذا المجال (معرفة طبيعة المؤسسات ـ مثلاً ـ).
وكانت تلك خطوة تراجعية عند (هوريو) عن ذلك المخطط الذي رسم «دور كايم» وسائر رواد علم الاجتماع له، حيث زعموا: ان مسؤولية القانون هي دراسة ما هو واقع فعلاً في المجتمع، وان واضع القانون هو الشعور الجمعي وبالتالي فانّ تكوّن القانون يتم عفوياً. بينما نجد (هوريو) يتراجع اولاً: من مستوى المجتمع الكبير الى مستوى المؤسسات الاجتماعية وثانياً: يعطي للمبادرات الفردية دوراً في تنظيم هذه المؤسسات (مثلاً تكوين الجمعية أو الحزب أو النقابة على اساس اهداف واضحة).
ولكن تبقى المشكلة عند (هوريو)غير محلولة، إذ انه قيّد علم القانون ولم يفرق بين مجال علم الاجتماع ومجال القانون حيث ان علم الاجتماع يدرس ما هو «قائم» بينما علم القانون يدرس ما «ينبغي» ان يكون، وهكذا انتقده «جيني» الخبير القانوني المعروف، لأنه لم يفرق بين الواقع (وهو مجال علم الاجتماع) والحقيقة (وهي مجال علم القانون) وانه فقط كان يهتم بدراسة الظاهرة الاجتماعية دون التبصّر فيها374.
وهكذا تراجع علم الاجتماع خطوة اخرى على يد(ج.ديفي) الذي تأثر بهذا النقد واصرّ ان منهج علم الاجتماع لا يستعبد المثل العليا، ولكنه زعم ان هذه المثل تتجلى في المجتمع. وهكذا يجب ان نبحث في المجتمع، لكي نكتشف تلك المثل.


بن خلدون ودوره في علم الاجتماع
يعتبر العلامة عبدالرحمن ابن خلدون من أوائل الذين كتبوا في ضرورة الاجتماع الانساني وفي ضرورة الدولة،عرفنا ان هذا العلامة الانساني الفذ قد عاش بين مطالع الثلث الاول من القرن الرابع عشر الميلادي 1332 الى حين رحيله في مطلع القرن الخامس عشر 1406 لأدركنا دور هذا العالم العلامة ومكانته في جانب العلوم الانسانية، الى جانب ما عرف عنه كعالم انساني وكمؤرخ وفيلسوف وديبلوماسي ومحارب، وعالم عميق الخبرة بالفنون والاجتماع وطبائع الشعوب، الامر الذي بوأه مكانة عالية في علوم الاجتماع الانساني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




|[ علم الإجتماع ]| Empty
مُساهمةموضوع: رد: |[ علم الإجتماع ]|   |[ علم الإجتماع ]| Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 7:35 pm

واااي ما احب الاجتماعيات
يعطييك العافييه Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AL.5'9RY
Admin
Admin
AL.5'9RY


ذكر
عدد الرسائل : 308
الوظيفه : مدير اعمال إبليس :p
رقم العضويه : 6
تاريخ التسجيل : 22/06/2008

|[ علم الإجتماع ]| Empty
مُساهمةموضوع: رد: |[ علم الإجتماع ]|   |[ علم الإجتماع ]| Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 9:00 pm

لوؤؤوؤوؤووؤولز lol!


تسلمين عالمروور

Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|[ علم الإجتماع ]|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــنتديات الخضري  :: منتديات الطلبه والطالبات :: منتدي الطلبه و الطالبات-
انتقل الى: